ذياب غانم .. منذ عدة سنوات وهذا الشاب البسيط يناضل بطريقته الساخرة, ضد واقعاً مراً للبلد, و يخلق من موهبة تقليد الأصوات ما يشفي به قلوب الناس الذين أتعبهم البحث عن غدا أفضل.
عرف بصوته وادائه المتمكن في تقليد صوت الرئيس السابق (المخلوع) على عبد الله صالح, و عرف بتقليده للكثير من رموز الحكم في سنوات ماضية, وكذلك تقليد أصوات بعض الزعماء العرب.
ذياب علي غانم من موليد محافظة ذمار عام 1984م, حاصل على الثانوية العامة من مجمع السعيد التربوي بمدنية ذمار, وحاصل كذلك على دبلوم مسرح من معهد الفنون بالحديدة, بدأت موهبته تتدفق عندما كان في صفوف الدراسة الابتدائية والإعدادية وكذلك الثانوية, كان هذا الشاب مصدر إسعاد الكثير ممن يعرفه, لسجيته الساخرة من الواقع وبساطته في طرح الأفكار والقضايا.
في 1999م حاصل على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مجال المسرح في المهرجان الثاني للمسرح المدرسي بعدن, و أضاف إلى ذلك هو نجم ذمار المسرحي على مدى ثلاث سنوات متتالية, وحقق هذا السبق عندما حصل على المركز الاول على مستوى محافظة ذمار في مجال المسرح لثلاثة اعوام على التوالي في الأنشطة المدرسية والذي نظمتها إدارة الأنشطة المدرسية بمكتب التربية بالمحافظة من عام 1999 /2000/2001م.
ينتمي إلى الحزب الاشتراكي اليمني, وعرف مناضل ثورياً في عام 2011م, وكان من ضمن الأصوات الصادحة ضد نظام صالح, في ساحة التغيير بذمار, اعتاد قاطني الساحة في ذلك الوقت, مشاهدة مسرحيات بطلها “ذياب غانم”.
غزير الإنتاج وكثير العطاء, ورغم ظروفه الصعبة إلا انه ما يزال مصدر سعادة الكثيرين.
هو بطل مقطع انتشر في “اليوتيوب” يقلد فيه صوت صالح, يدعوا أبناء اليمن إلى ” الشحت في الشوارع والأسواق”.
له العديد من المشاركات الفنية والثقافية داخل المحافظة وخارجها خلال الثورة الشبابية وقبلها, تعرض للعديد من التهديدات والمضايقات وخاصة عندما اشتهر بتقليد صالح, من عناصر من الأمن السياسي.
اختار وجهته وحدد هدفه بوصلته: النضال المستمر في معترك الحياة.